New Step by Step Map For غياب دور الأب في الأسرة
الكلمات الإيجابية: استخدام عبارات الدعم والتشجيع يخلق جوًا إيجابيًا ويعزز ثقة الأسرة بنفسها.
يعتبر من أهم الأشياء لاستقرار الأسرة. الأب المسؤول والمهتم بأسرته هو قاعدة الأمن والاستقرار العائلي.
كيف يتمكن الأب من التوازن بين مسؤولياته المهنية والأسرية؟
تقديم الدعم والحنان: لا مفر من شعور الأبناء بالحزن لغياب الأب في بعض الأوقات مهما تمت العناية بهم ومحاولة إلهائهم عن التفكير بذلك، وعلى الأم أن تركز دوماً على تقديم الدعم العاطفي والحنان للأطفال خصوصاً عند المرور بهذه المشاعر، ذلك عن طريق البقاء بقرب الطفل والتحدث معه ومحاولة فهم ما يشعر به للتخفيف عنه.
ضعف الاستقلالية: بما أن غياب الأب يزعزع كيان الأسرة فقد يعاني الكثير من الأطفال إثر ذلك من صعوبة الاستقلالية سواء نتيجة الظروف المادية والاجتماعية السيئة التي يخلفها غياب الأب، أو نتيجة قلة الثقة والشجاعة التي تسبب صعوبة باتخاذ القرارات بشكل مستقل.
فيستمع إليهم ويستمتعون إليه، ويقوم بإخبارهم برأيه في أحد الموافق.
تشجيع الطفل للتعبير عن مشاعره: من المهم أن تركز الأم في جعل طفلها يعبر عن مشاعره بسبب غياب أبيه فهذا يساعد الطفل على تجاوز مشاعر الفقدان والحرمان التي قد يعيشها كما يخفف من حزنه والتأثيرات السلبية التي قد يتعرض لها نتيجة لذلك.
تغيرات في نمط حياة الأسرة: تعتاد الأسرة على طريقة معينة في الحياة في ظل وجود جميع أفرادها، وفقدان الأسرة لفرد مهم كالأب يجعلها مضطرة لتغيير هذا النمط الذي اعتادت عليه بهدف سد الفجوة التي أحدثها غياب الأب عن البيت، فقد تختلف مواعيد النوم والاستيقاظ وتختلف أوقات الإجازات والرحلات أو ربما تلغى تماماً، وتختلف المسؤوليات على الجميع.
البحث عن الدعم النفسي: يمكن للرجل طلب الدعم من أفراد العائلة أو الأصدقاء، كما يمكنه الاستفادة من الخدمات الاستشارية المتاحة.
على الأم أن تنبذ فكرة العنف تماماً، وألا تتقمص دور الأب في الشدة والعنف، على حساب دورها الأساسي في تقديم العاطفة والاحتواء لأبنائها؛ ظناً منها أن هذه هي الطريقة المثلى لتعويض غياب الرجل.
على الجانب الآخر تشير الأبحاث إلى أن الأطفال الذين يحصلون على مشاركة حقيقية من آبائهم في حياتهم مثل مشاركتهم الأنشطة التي يحبونها والتواجد معهم لوقت أطول، يستطيعون تحقيق نتائج أفضل في الأداء الاجتماعي والأكاديمي، وهم أقل عرضة للإصابة باضطرابات المزاج والاضطرابات النفسية والعاطفية.
الظاهرة أصبحت شائعة وتتكرر مع زيادة نسبة الطلاق، والسؤال : هل تستطيع الأم القيام بالدورين معاً؟ وكيف تستطيع أن تعوض غياب الأب بما لا يؤثر سلباً في نفسية أبنائها وتربيتهم؟
الهمسة الحادية عشرة: على الأب أن يجيب على أسئلة الصغار من أولاده بما تحتمله عقولهم، ولا يهملها وليستثمرها تربويًّا، فإنه إذا لم يُجبهم، ربما سألوا غيره فأجابهم بما لا يفيدهم، وقد يسألون أسئلة لا تخطر على البال، فهو يوجهها ويوجه أجوبتها على الوجه الصحيح.
تأتي كلمة "إتيكيت" من الكلمة الفرنسية "استيك" وتعني الالتصاق، ويشير إلى غياب دور الأب في الأسرة متطلبات السلوك وفقًا لتقاليد المجتمع،...